دلووعة أبوي فلاور فضي
عدد الرسائل : 1168 العمر : 31 رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: الرجل العصري .. بين الأناقة والتمرد السبت 16 أغسطس 2008, 12:49 am | |
| السلام عليكم
لا يقتصر عصر المساواة على المطالبة بحق المرأة المغبونة وتوسيع هامش الحرّيات المسلوبة ومشاركة الرجل والمرأة في المجتمع فحسب بل تطوّر الرجال أيضاً، لا سيّما من الناحية الجمالية، بحيث أصبحوا من أبرز محبذي الموضة والجمال والعناية بالذات في آن، بعدما كانت هذه الأمور حكراً على السيدات.
دخل الرجال ميدان الرفاهية والموضة من الباب العريض. خُصّصت لهم مراكز عناية مجهّزة بأحدث المعدّات والتقنيات كما انطلقت بشكل لافت موضة الثياب الرجالية العصرية المتميّزة وبرزت معالم العناية بالوجه والشعر والجسم والأظافر والإطلالة المتكاملة. لا يخفى على أحد أنّ نظافة الرجل وترتيبه وهندامه الأنيق تلفت المرأة إليه وتجذبها، فلمَ لا يهتم الرجل بشكله وطلّته؟!
إغواء وإغراء
الإنسان كائن إجتماعيّ بامتياز يجهد في أن يصبح مقبولاً ومرغوباً -وفقًا لجريدة الجريدة-، سواء كان الشخص امرأة أو رجلاً. الهدف إجمالاً إعجاب الجنس الآخر وجذبه. تشير الإختصاصية في علم النفس لارا المتني إلى أنّ «عمليّة الإغواء والإغراء تقوم أوّلاً على إشباع العين لتعشق قبل القلب وتبدأ بالتالي مرحلة الغزل والتعارف. لذا يشدّد الإنسان على طلّته ويوليها الإهتمام الكامل ليكون «مثالياً» في نظر الحبيب أو الحبيبة. مع تبدّل المعايير في عصرنا هذا لم يعد الرجل مقبولاً بكلّ عيوب طلّته بل يشبه المرأة إذ يتمتّع بعقل وشخصية وجسم ووجه وثقافة. لذا لا بدّ من التركيز على الجوانب كلها».
منذ القدم كان الإهتمام بالشكل مقتصراً على السيدات والفتيات بغية نيل الإستحسان ولفت الأنظار. بعدما قطعت المرأة شوطاً كبيراً في مجال منافسة الرجل ومشاركته، مال الرجل راهناً إلى أن «يتعلّم» منها بعض الشيء ويجرّب سبر غور عالم لم يسبق له دخوله من قبل.
جمال وتجميل
خصّصت مراكز التجميل جناحاً خاصاً للرجال وقدّمت لهم فرصة الحصول على الخدمات. تقول اختصاصية التجميل كارلا باسيل: «ليس مسموحاً البتة أن يكون الرجل العصريّ مهملاً في طلّته، كأن يكون بديناً يغطيه الشعر من رأسه إلى أخمص قدميه والزؤان الأسود تعلو وجهه، مترهّل، متّسخ الأظافر. الوعي الذي يكسبه المرء عبر الانخراط في المجتمع والاطلاع على ما يسّهل حياته اليومية يحثّ أي فرد على الاعتناء بنفسه».
يتوافد الرجال إلى مراكز العناية للحصول على مبتغاهم إذ تضافرت الجهود في معظم البلدان العربية لانتشار مراكز خاصة تُعنى بالرجال».
تضيف باسيل: «إنّ الرجال الذين يقصدون المراكز والمنتجعات التجميلية-الصحية يخضعون لعدد من العلاجات بحسب الحاجة. منهم مَن يريد شدّ العضل المترهّل بغية التنحيف وصقل الجسم، ومنهم مَن يسعى إلى التخلّص من الشعر الزائد المزعج من منطقة الرقبة والذقن والخدين والأذن عبر ماكنات الليزر والضوء. منهم مَن يبغي تنظيف البشرة من الحبوب والآثار القديمة والعناية بالجلد كما يريد آخرون الإهتمام بسلامة الشعر أو بتدريم الأظافر وتقليمها».
غالباً ما تستعمل مادة البوتوكس ومواد التعبئة المحقونة في منطقة تحت العينين وفي الجبين، وتشهد رواجاً كبيراً في إزالة التجاعيد ومحو العبوس الذي يتسبب به التركيز المتواصل.
وعي وانفتاح
طوّرت الشركات الكبرى والمختبرات العالمية خطاً خاصاً بالعناية بالرجل إذ تتوافّر راهناً مستحضرات من ماركات عالمية للعناية بالبشرة والوجه والشعر والعينين. تقول المتني (اختصاصية): «هذا الإنتشار الواسع للموضة الرجالية ليس إلا بسبب الوعي والإطلاع والإنفتاح، فالذين يقصدون المراكز الخاصة ويهتمّون بشكلهم غالباً ما يكونون من مستويات راقية وتحصيل علميّ عالٍ ومكانة اجتماعية مرموقة واكتفاء مادي. فهؤلاء يسافرون فيطلعون على التطورات ويرمون إلى المحافظة على نمط حياة صحّي، معتمدين على العناية بأنفسهم».
أهلاً بالموضة
للرجل كما للمرأة حصة الأسد من الموضة العالمية بكلّ جوانبها. بعد العناية بالمظهر والإهتمام بالشكل يأتي دور اختيار الملابس المناسبة التي تكمل الطلّة.
شهدت دور الأزياء نهضة كبيرة في مجال تصميم الثياب الراقية والجاهزة للرجل العصري. وداعاً للبنطلون الكلاسيكيّ الموحّد اللون والقصة لكلّ المناسبات. وداعاً للقميص الأبيض العادي وأهلاً بالبنطلون بقصات مختلفة وألوان عصرية وأقمشة متنوّعة. مرحباً بالقمصان من الموديلات والأشكال والنقشات على اختلافها.
توسّعت الموضة لتشمل الأكسسوارات الرجالية أيضاً من أحذية عصرية وأحزمة مميّزة وساعات مختلفة ونظارات شمسية متنوّعة. تكرّ السُبحة إلى ما لا نهاية حتى يواكب الرجل الموضة بكلّ أبعادها ويكون سباقاً في إختيار الرائج والملائم في آنٍ. هل أجمل من التنوّع والتجدّد للظهور الدائم بشكل مختلف؟!
تحسين نمط العيش
موضوع التجميل عند الرجل والإهتمام بصيحات الموضة لا يزال غير منتشر بشكل لافت. يفضّل معظم الرجال التحفظ عن ذلك لما قد يظنه البعض إنتقاصاً للرجولة وللشخصيّة. تقول المتني: «قد يتعنّت البعض مشدّداً على أنّ رجولة المرء ترفض أن يصبّ الرجل اهتمامه على شكله الخارجيّ إذ قد يعطي ذلك انطباعاً بالافتقار إلى القوّة ومماثلة النساء في سعيهنّ المستمرّ إلى التجميل. رغم ذلك بدأت البوادر تظهرلدى الشباب عبر التمرّد على العادات البالية واتباع الموضة وتغيير الشكل الخارجيّ والاهتمام بالتجميل والحفاظ على القوام. لا بدّ من التنويه بأنّ التجميل عند الرجال يندرج في العناية والنظافة الشخصيّة، لأنّ الرجل مثل المرأة يعيش ضمن مجتمع وعليه أن يتمتع وإن بأدنى درجات الجمال».
يولّد الإعتناء بالذات راحة نفسية وشعوراً بالتميّز والأناقة والترتيب. كلّ ما يحسّن من صورة الشخص، رجلاً أو إمرأة، يصبّ في خانة تحسين نمط العيش.
وانا شكووو رازه عمري عند الرياييل ... لووووووووووووووووول بس انشالله يعجبكم الموضوع اختكم ... دلوعه ابووي | |
|
google فلاور برونزي
عدد الرسائل : 912 رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: الرجل العصري .. بين الأناقة والتمرد السبت 16 أغسطس 2008, 1:33 am | |
| بصراحة في ريايل يهتمون بشكلهم ولبسهم عشان الغير وفي ريايل العكس ( يهتمون بمظهرهم عشان نفسهم) يعطيج الف عافية
| |
|
دلووعة أبوي فلاور فضي
عدد الرسائل : 1168 العمر : 31 رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: الرجل العصري .. بين الأناقة والتمرد السبت 16 أغسطس 2008, 1:42 am | |
| - google كتب:
بصراحة في ريايل يهتمون بشكلهم ولبسهم عشان الغير وفي ريايل العكس ( يهتمون بمظهرهم عشان نفسهم)
يعطيج الف عافية
الله يعافيك ومشكوور على المرور والتعليق الاروع | |
|